وابن بكار عن دمشقي، وبفتح الباء وإسكان الخاء ابن سعوة عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الباء وإسكان الخاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات وهي لغة قريش، وهكذا في الحديد (تُسَوَّى) مشدد بفتح التاء دمشقي، ومدني، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ وضم تائه وخففه مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، - وبصري غير أيوب، وعَاصِم، والباقون بفتح التاء خفيف، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو على ما لم يسم فاعله ليختص الفعل فيه باللَّه، (سُكَارَى) بضم السين من غير ألف الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بالألف وضم السين، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (لَمَسْتُمُ) بغير ألف، وفي المائدة ابن عتبة وكوفي غير الْعَبْسِيّ، وابن سعدان، وعَاصِم إلا المفضل، الباقون (لَامَسْتُمُ) بألف وهو الاختيار؛ إذ الملامسة تقع بينهما جميعًا ونحمله على اللمس الحقيقي لا على الجماع " يحرفون الكلام " بألف حيث وقع ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله:(كلام اللهِ)، الباقون (الكلَمَ) بغير ألف (وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) بالتاء قَتَادَة وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، وإسماعيل عن شيبة، ونافع راشد جعفر، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله:(يَفْتَرُونَ)، و (يُزَكُّونَ).
" وقد أمروا أن يكفروا بها " على التأنيث عباس بن الفضل في اختياره، الباقون (بِهِ) على التذكير، وهو الاختيار لموافقة المصاحف، ولأن الطاغوت المراد به كعب بن الأشرف أو حيي بن أخطب أو الشيطان (قَلِيلًا) بالنصب دمشقي غير ابن الحارث، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لموافقة مصحف الحجاز، ولأنه استثناء من منفي فالبدل فيه أولى. (لَيُبَطِّئَنَّ) بإِسكان الباء من الإبطاء مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الباء وهو الاختيار (لَيُبَطِّئَنَّ) غيره أما هو بنفسه فلم يؤمن أصلًا، يعني: المنافقين (لَيَقُولَنَّ) بضم اللام الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار قوله:(لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ)، (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء حفص، والمفضل وأبان والبرجمي، والْأَعْمَش، وابن صبيح، وقُتَيْبَة، والشيزري عن أبي جعفر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو غير عبد الوارث، وَرَوْحٌ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لأن التذكير أولى بالقرآن، ولأن المودة تأنيث غير حقيقي كيف وقد حال بين الفعل والاسم حائل (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء أبو زيد عن أبي عمر ووغير البناني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة.