وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين، (فَأُوَارِيَ) بإسكان الباء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على الجواب، " أن تقتلوا أو تصلبوا أو تقطع " بإسكان القافين والصاد ابن مُحَيْصِن وحمد، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتحهن مع التشديد، وهو الاختيار على تكرار الفعل ليرتدعوا.
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) بالنصب فيهما الهمداني، وَحُمَيْد، وشِبْل في اختياره، وسيبويه عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ وهو أعم للجنس، (الْعَين) وما بعدها بالرفع الكسائي، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار عطف على الموضع، الباقون بالنصب إلا (الجرُوحَ)، وقرأ أبو حيوة (أَنَّ النَّفْسَ) خفيف مع الرفع، الباقون مشدد ونصب السين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (وَالْأُذُنَ) خفيف نافع حيث وقع غير اختيار صاحبيه، وأبو جعفر طريق الدهان، الباقون بالإشباع وهو الاختيار.
(وَالْجُرُوحَ) رفع العالية غير نافع إلا الأصمعي، والواقدي عنه، وأَبُو عَمْرٍو، والضَّرِير عن يَعْقُوب وابن حنبل، وابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، والكسائي، وسهل بالأوجه الثلاثة الرفع والنصب والجر، الباقون بالنصب، (وَلْيَحْكُمْ) بكسر اللام وفتح الميم الزَّيَّات إلا الأزرق، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وابن صبيح، وحمصي، الباقون بجزم الميم، وهو الاختيار على الأمر الغائب، وافق على كسر اللام ابْن مِقْسَمٍ، وعباس طريق الرومي، وشيبة، والاختيار في اللام السكون كالباقين (وَمُهَيْمِنًا) بفتح الميم مجاهد، وابن مُحَيْصِن، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار على تسمية الفاعل دليله (مُصَدِّقًا)، (يَبْغُونَ) بالتاء دمشقي، وأبان، والْخَزَّازِ، وابن حاتم عن نافع، والشافعي، وحرمي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ)، (يَقُولُ الَّذِينَ) بغير واو الزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو وأهل العالية غير حرمي عن ابن كتير، والأصمعي وخارجة عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالواو ونصب اللام.
(يَعقُوبَ) حرمي عن ابْن كَثِيرٍ وخارجة، والأصمعي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وابن بشار طريق البحتري، وسهل في قول الجميع إلا أن أبي الحسين ولعله وهم؛ إذ الجماعة بخلافه، وأَبُو عَمْرٍو، ومحبوب، وعباس، والجعفي، وهارون، والجهضمي،