لقوله:(مِمَّنْ خَلَقْنَا)، (سَلَمًا) بألف مكي، وقاسم، ومحمد، وأبان، وأبو الحسن عن أبي بكر في قول الْخُزَاعِيّ، وبصري غير أيوب، وسهل، وهو الاختيار، لأنه نعت للرجل، وروى معاذ بن معاذ، وأبو معمر عن عبد الوارث (وَرَجُلًا سَلَمًا) فيهما رفع من غير ألف (سَلَمًا لِرَجُلٍ) بكسر السين مرفوع ابن أبي عبلة، الباقون بالنصب فيهما (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) بفتح اللام و (مَثَانِيَ) بإسكان الياء أبو بشر وهو ضعيف، الباقون بخلافه، وهو الاختيار؛ لأنه أقوى، (أَسْوَأَ الَّذِي) بألف بعد الواو ممدود بْن مِقْسَمٍ وكذلك في حم السجدة، وهكذا حماد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون مقصور، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة " بكاف عباده " بألف أبو بشر، وأبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار لأن اللَّه كاف بجميع العباد، الباقون على التوحيد، (كَاشِفَاتٌ)، و (مُمْسِكَاتٌ) منون (ضُرَّهُ)، (رَحْمَتَهُ) منصوبان قاسم، وشيبة، وأبو حيوة، ويحيى بن سليم عن ابن كثير، وأبو الحسن والاحتياطي، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأبان عن عَاصِم، وهو الاختيار على أنه مستقبل، الباقون مضاف فيهما في الموت على ما لم يسم فاعله كوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم، وقاسم، والأزرق عن حَمْزَة، والنهاوندي طريق الْخُزَاعِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه هو القاضي.
(قَدْ جَاءَتْكَ)، و (فَكَذَّبْتَ)، و (وَاسْتَكْبَرْتَ)، (وَكُنْتَ) بالكسر فيهن أبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ وابن مسعود بن صالح، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، ومحمد بن عيسى في اختياره، وعن نصير، والْعَبْسِيّ، وهو الاختيار؛ لمخاطبة الناس، الباقون بالنصب (بِمَفَازَاتِهِمْ) جمع الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن عتبة، وكوفي غير حفص، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار للجمع، الباقون على التوحيد.
(تَأْمُرُونِّي) بنونين دمشقي غير ابن عتبة، وابن الحارث، الباقون بالنون الواحدة وخففها مدني وأبو عتبة، وزيد عن ابن موسى في قول أبي الحسن وهو صحيح، والسُّلَمِيّ في قول أبي علي، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أعم، ولموافقة أكثر المصاحف.
(لَيُحْبِطَنَّ عَمَلَكَ) بضم الياء وكسر الباء (عَمَلَكَ) نصب زيد طريق حكيم ابن مهران هكذا إلا أنه بالنون، وكذلك العراقي، الباقون بفتح الياء والباء (عَمَلُكَ) رفع، والاختيار ما