للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العبادة الاعتقادية]

قوله: (اعتقادية: وهي أساسها، وذلك أن يعتقد أنه الرب الواحد، الأحد الذي له الخلق والأمر، وبيده النفع والضر، وأنه الذي لا شريك له، ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، وأنه لا معبود بحق غيره، وغير ذلك مما يجب من لوازم الألوهية) أي: أن يعتقد المسلم بأن الله هو الرب، الخالق، الرازق، المدبر، فيوحده في ربوبيته، ويعتقد بأنه هو المعبود بحق، وأنه لا شريك له، وأنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، وأن كل معبود سواه باطل، وأنه لا معبود بحق غيره، وأن يوحده بأفعاله هو، وغير ذلك مما يجب من لوازم الألوهية، وهذا اعتقاد لا بد منه، ومن لم يعتقد هذا فليس بمسلم، ومن اعتقد أن أحداً يستحق العبادة غيره، فإنه يكون مشركاً، ولو صلى وصام وزكى، فلا بد أن يعتقد بأنه يجب إفراد الله بالعبادة في جميع أنواعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>