يقول المؤلف رحمه الله: وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يحلف باللات، فأمره أن يقول: لا إله إلا الله.
جاء في الحديث:(من حلف فقال في حلفه: واللات، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال: تعال أقامرك، فليتصدق) فمن حلف وقال باللات، فليقل: لا إله إلا الله، فهذه الكلمة تكفر تلك، ومن قال: تعال أقامرك، فليتصدق؛ فالصدقة تكفر دعوته للقمار، يعني: أن قوله لآخر: تعال نفعل القمار -والقمار معصية- عليه أن يتوب منها وذلك بأن يتصدق، وتكون الصدقة مكفرة، وإذا حلف وقال: واللات، فعليه أن يقول: لا إله إلا الله؛ لأن من حلف باللات فقد أشرك، فلابد أن يأتي بكلمة التوحيد: لا إله إلا الله، فهي تكفر عنه.