إذا كان هناك قبر داخل المسجد فلا تصح الصلاة في المسجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) سواء كان القبر من الأمام أو الخلف داخل المسجد فهو في المسجد، ولا تصح الصلاة، وأما إذا كان خارج المسجد فلا يعتبر منه والصلاة صحيحة، ولا يجوز إبقاء القبر في المسجد، والحكم للسابق، فإن كان المسجد هو السابق ووضع فيه القبر فإنه يجب نبش القبر ونقله إلى المقبرة، وإن كان القبر هو السابق وبني عليه المسجد فيجب هدم المسجد ونقله إلى مكان آخر، فالحكم للسابق؛ لأن هذا المسجد بني على القبر فيكون محرماً، وأما إذا كان المسجد هو السابق والقبر دفن في المسجد فيجب نبش القبر ووضعه مع القبور.