. ١ من فوائد الآيتين: إثبات رسالة موسى؛ لقوله تعالى:(ولقد آتينا موسى الكتاب)
. ٢ ومنها: تأكيد الخبر ذي الشأن. وإن لم ينكر المخاطب؛ لقوله تعالى:{ولقد آتينا}؛ فإنها مؤكدة بثلاث مؤكدات مع أنه لم يخاطب بها من ينكر؛ وتأكيد الكلام يكون في ثلاثة مواضع:.
أولاً: إذا خوطب به المنكِر، وقد قال علماء البلاغة: إنه في هذه الحال يؤكد وجوباً ..
ثانياً: إذا خوطب به المتردد؛ وقد قال علماء البلاغة: إنه في هذه الحال يؤكد استحساناً ..
ثالثاً: إذا كان الخبر ذا أهمية بالغة فإنه يحسن توكيده. وإن خوطب به من لم ينكر، أو يتردد ..
٣. ومن فوائد الآيتين: أن من بعد موسى من الرسل من بني إسرائيل تبع له؛ لقوله تعالى:{وقفينا من بعده بالرسل}؛ ويشهد لهذا قوله تعالى:{إنا أنزلنا التوراة فيها هدًى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار}(المائدة: ٤٤)
. ٤ ومنها: ثبوت رسالة عيسى؛ لقوله تعالى:(وآتينا عيسى بن مريم البينات)
. ٥ ومنها: أن من ليس له أب فإنه ينسب إلى أمه؛ لأن عيسى عليه السلام نسب إلى أمه ..
وبهذا نعرف أن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن أم