١ ــ من فوائد الآية: أن توبة الكاتمين للعلم لا تكون إلا بالبيان، والإصلاح؛ لقوله تعالى:{إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا}: ثلاثة شروط:
الأول: التوبة؛ وهي الرجوع عما حصل من الكتمان.
الثاني: الإصلاح لما فسد بكتمانهم؛ لأن كتمانهم الحق حصل به فساد.
الثالث: بيان الحق غاية البيان.
وبهذا تبدل سيئاتهم حسنات.
٢ ــ ومن فوائد الآية: أن كل ذنب ــ وإن عظم ــ إذا تاب الإنسان منه فإن الله سبحانه وتعالى يتوب عليه.
٣ ــ ومنها: إثبات اسمين من أسماء الله سبحانه وتعالى، وهما {التواب}، و {الرحيم}؛ {التواب} على من أذنب؛ {الرحيم} على من أخلص، وعمل؛ فالرحمة تجلب الخير؛ والتوبة تدفع الشر.
٤ ــ ومنها: إثبات صفتين من صفات الله؛ وهما التوبة، والرحمة.
٥ ــ ومنها: إثبات حكمين من هذين الاسمين: أن الله يتوب، ويرحم؛ ولهذا قال تعالى:{فأولئك أتوب عليهم}.
٦ ــ ومنها: توكيد الحكم بما يوجبه؛ لقوله تعالى:{وأنا التواب الرحيم}.
٧ ــ ومنها: كثرة توبة الله، وكثرة من يتوب عليهم؛ لقوله تعالى:{التواب}.