فلا تسألاني عن تباريح علتي ... ودونكما مني الذي تريان
وإني بحمد الله راج لفضله ... ولى من ضمان الله خير ضمان
ولست أبالي عن تباريح علتي ... إذا كان عقلي باقيا ولسانى
هما ما هما في كل حال تلم بي ... فذا صارمي فيها، وذاك سناني
أحمد بن محمد الرعيني، حدث عن عبيد الله بن يحيى عن أبيه عن مالك.
أحمد بن محمد التاريخي، عالم بالأخبار، ألف في مآثر المغرب كتباً جمة، منها كتاب ضخم ذكر فيه: مسالك الأندلس، ومراسيها، وأمهات مدنها، وأجنادها الستة، وخواص كل بلد منها، وما فيه مما ليس في غيره، ذكره أبو محمد علي ابن أحمد وأثنى عليه.
أحمد بن محمد بن موسى الرازي، أندلسي، أصله من الري، له في أخبار ملوك الأندلس، وخدمتهم، وركبانهم وغزواتهم كتاب كبير، وألف في صفة قرطبة، وخططها، ومنازل العظماء بها، كتاباً على نحو ما بدأ به أحمد بن أبي طاهر في أخبار بغداذ وذكره لمنازل العظماء بها، كتاباً على نحو ما بدأ به أحمد بن أبي طاهر في أخبار بغداذ وذكره لمنازل صحابة المنصور بها، قاله أبو محمد علي بن أحمد، قال: ولأحمد بن محمد ابن موسى كتاب في أنساب مشاهير أهل الأندلس في خمس مجلدات ضخمة، من أحسن كتاب وأوسعه، كذا قال أبو محمد؛ ولم يبين إن كان هو الأول أو غيره، لأنه ذكر ذلك ف موضعين؛ وأنا أظنوه الذي قبله والله أعلم.
أحمد بن محمد بن فرج الجياني أبو عمر، وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد ابن فرج؛ وكذلك أخوه، وهو وافر الأدب، كثير الشعر، معدود في العلماء، وفي الشعراء؛ وله الكتاب المعروف بكتاب الحدائق، ألفه للحكم المستنصر، وعارض فيه كتاب الزهرة لأبي بكر محمد بن داود بن علي الأصبهاني، إلا أن أبا بكر إنما ذكر مائة باب، في كل باب مائة بيت،