للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طليطلة، حدث بالأندلس، ومات بها سنة ثلاث وثلاث مائة.

إسماعيل بن بشر، وقيل بشير، التجيبي أبو محمد، أندلسي من طبقة يحيى بن يحيى، وعيسى بن دينار؛ ولى الصلاة بالأندلس في إمارة عبد الرحمن ابن الحكم، وتوفي في أيامه، ودفن بمقبرة الربض بقرطبة. ذكره أبو سعيد ابن يونس.

إسماعيل بن بدر بن إسماعيل أبو بكر، شاعر أديب مشهور، كان في أيام عبد الرحمن الناصر أثيراً عنده؛ أورد له أحمد بن فرح في الحدائق أشعاراً كثيرة؛ وأنشدني له أبو محمد علي بن أحمد:

أناجي حسن رأيك بالأماني ... وأشكو بالتوهم ما شجاني

ولي بعسى ولو ولعل روح ... تنفس عن كئيب القلب عاني

ومحض هوى بظهر الغيب صاف ... ترى عيني به مالا تراني

على ذاك الزمان وإن تقضي ... سلام لا يبيد على الزمان

كفاني يا مدى أملى بعاد ... تمنيت الممات له كفاني

إسماعيل بن سهل بن عبد الله بن إسماعيل اليحصبي أبو القاسم، من أهل تطيلة، ذكره ابن يونس؛ وقد ذكرنا الشبهة فيه بعد هذا.

؟؟ إسماعيل بن عبد الرحمن بن علي، أبو محمد القرشي العامري، من ولد عامر بن لؤى، ومن فخذ ابن الرقيات، سمع أبا إسحاق محمد بن القاسم بن شعبان القرطبي بمصر، وأبا الحسين محمد بن العباس الحلبي، مولى هشام بن عبد الملك، وجماعة بمصر، وبها ولد، وكان من أشرافها وعقلائها، ومن أهل الدين

<<  <   >  >>