ولقد أرانى من هواى بمنزل ... عال ورأسى ذو غدائر أفرع
والعيش أغيد ساقط أفنانه ... والماء أطيبه لنا والمرتع
جزي بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، يروى عن أخيه زبان ابن عبد العزيز، وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن؛ روى عنه موسى بن علي بن رباح، ومعاوية بن صالح الحمصى قاضي الأندلس، هرب جزي إلى الأندلس من بني العباس، وبها مات، وكان قد حضر الوقعة مع مروان بن محمد ليلة بوصير في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائة. فسلم وهرب مع من هرب، ويقال: إن الذي حضر الوقعة وسلم هو جزي بن زبان بن عبد العزيز. قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى: وهذا عندي أصح، والله أعلم.
الجعد بن أسلم بن عبد العزيز بن هاشم، أندلسي مذكور.
جحاف بن يمن قاضي بلنسية، محدث استشهد بالأندلس في غزوة الروم سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، وله هناك عقب يتداولون القضاء إلى الآن.