النظام، شاعر أديب ذكره أبو عامر بن مسلمة، ولا أدري، لعله الذي قبله.
عبد الرحمن بن أحمد بن حوبيل أبو بكر فقيه يروى عن محمد بن حارث الخشنى، ومحمد بن يبقى بن زرب القاضي، روى عنه أبو عمر بن عبد البر النمري.
عبد الرحمن بن أحمد بن بشر أبو المطرف قاضي الجماعة بقرطبة، فقيه عالم أديب، ذكره أبو محمد على بن أحمد وأثنى عليه، وهو الذي خاطبه أبو محمد بالقصيدة البائية التي يفخر فيها بنفسه وعلومه وفيها:
ولو أنني خاطبت في الناس جاهلا ... لقيل دعاو لا يقوم لها صلب
ولكنني خاطبت أعلم من مشى ... ومن كل علم فهو فيه لنا حسب
وناهيك بمثل هذا الوصف فيه من مثل أبي محمد.
عبد الرحمن بن أحمد بن مثنى ذكره أبو محمد على بن أحمد وأنشدني، قال: أنشدني ابن مثنى:
يلاحظني بلحظ بابلى ... ويفعل بي فعال السامري
ويفرط في الصدود في التجنى ... كإفراط الروافض في على
عبد الرحمن بن أحمد خلف أبو أحمد الفقيه من أهل طليطلة يعرف بابن الحوات، كان إماماً مختاراً يتكلم في الحديث والفقه والاعتقادات بالحجة، قوى النظر، ذكى الذهن، سريع الجواب، بليغ اللسان وله تواليف فيها تحقق به، وله مع ذلك في الأدب والشعر بضاعة قوية لقيته بالمرية، وأنشدني كثيراً من شعره ومنه:
ولما غدوا بالغيد فوق جمالهم ... طفقت أنادي لا أطيق بهم همسا
عسى عيسى من أهوى تجود بوقفة ... ولو كوقوف العين لا حت الشمسا