بن يحيى بن كثير الليثي، محدث، يروي عن أبيه، عن جده، وله رحلة انتهى فيها إلى العراق، وكتب فيها، مات سنة ثلاث وثلاث مائة.
يحيى بن إسحاق الوزير، أديب فاضب، غلب عليه الطب، فبرع فيه وذكر به، وله في لك كتب نافعة يعتمد عليها، ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
يحيى بن الأصبغ بن الخليل، محدث، سمع من أهل بلدهن وله رحلة إلى العراق، كتب فيها عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وطبقته، ومات بالأندلس سنة خمس وثلاث مائة.
٢ي - حيى بن أزهر أبو محمد، أديب، شاعر، يروى عن أبي بكر عبادة ابن ماء السماء، ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
يحيى بن بهلول العبسي بالعين المهملة والباء المعجمة بواحدة، قرطبي محدث، مات بالأندلس سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
يحيى بن حجاج، محدث، أندلسي، سمع من يحيى بن يحيى، وعيسى بن دينار، وكانت له رحلة، وعاد وحدث، واستشهد في سنة ثلاث وستين ومائتين.
يحيى بن حزم أبو بكر، شيخ من شيوخ الأدب، وله في ذلك ذكر وهو الذي خاطبه أبو عامر بن شهيد برسالة التوابع الزوابع التي سماها شجرة الفاكهة، وهو من بيت آخر غير بيت الفقيه أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم.
يحيى بن حكم المعروف بالغزال بتخفيف الزاي، رئيس، كثير القول، مطبوع النظم في الحكم والجد والهزل، وهو مع ذلك جليل في نفسه وعلمه ومنزلته عند أمراء بلده أرسله بعض ملوك بني أمية بالأندلس رسولا إلى ملك الروم، وفي ذلك يقول عند ركوبه البحر من قصيدة أنشدنيها أبو محمد علي بن أحمد، قال: أنشدني أبو عبد الله محمد بن عمر بن مضا للغزال: