عبد الرحيم بن أحمد البخاري: رأيت على قبر يحيى بن عمر هنالك أنه مات سنة تسع وثمانين ومائتين.
أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلمة، قال: أخبرني أحمد بن خليل، قال: حدثنا خالد بن سعد، قال: أخبرنا أحمد بن خالد، قال: أخبرنا يحيى بن عمر، قال: أخبرنا أبو عمرو الحارث بن مسكين، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال لي مالك: الحكم على وجهين، فالذي يحكم بالقرآن والسنة الماضية فذلك الصواب، والذي يجهد نفسه فيما لم يأت فيه شئ فلعله يعني يوفق، قال: وثالث متكلف لما لا يعلم فما اشبه ذلك ألا يوفق. قال: وحدثنا خالد، قال: حدثني عثمان بن عبد الرحمن بن أبي زيد قال: حدثنا إبراهيم بن نصر، قال: حدثنا يحيى بن عمر، قال: أخبرنا أبوالمصعب ففيه أهل المدينة، قال: رأيت مالك بن أنس يرفع يديه في الصلاة عند الركوع وبعد الركوع ".
قال: وأخبرنا خالد، قال حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا يحيى بن عمر. قال: أخبرنا الحارث، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت مالكاً يقول: دخلت علي أبي جعفر فرايت غير واحد من بني هاشم يقبل يده المرتين والثلاثة في اليوم، قال مالك، لم يكن نافع يفتى في حياة سالم بن عبد الله، قال مالك: وكان نافع قليل الفتيا.
يحيى بن القصير أندلسي محدث، سمع يحيى بن يحيى الليثي، وعيسى بن دينار واستشهد هنالك سنة أربع وستين ومائتين.
يحيى بن القاسم بن خلال بن يزيد بن عمران القيسي بالقاف؛ أندلسي محدث مات بها سنة اثنتين وسبعين أو اثنتين وتسعين ومائتين على اختلاف فيه.
يحيى بن مضر القيسي أندلسي، رحل وسمع مالك بن أنس، وسفيان الثوري. وروى عنه مالك حكاية حكاها عن الثوري