وهي عزيزة، أخبرنا بها الشيخ الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن سعد النعماني بالفسطاط، قال: أخبرنا يحيى بن علي بن محمد الحضرمي قراءة عليه، قال: حدثنا أحمد بن سدرة، قال: حدثني عيسي بن محمد الأندلسي، قال: حدثني أحمد بن عيسى الأندلسي حدثنا يحيى بن إبراهيم بن مزين الأندلسي، قال: حدثنا يحيى بن يحيىالليثي الأندلسي عن مالك بن أنس قال: حدثني يحيى بن مضر الأندلسي، عن سفيان الثوري في قوله وطلح منضود قال: الموز، ويحيى بن مضر قديم الموت، مات سنة تسعين ومائة.
يحيى بن مجاهد الغزاري الزاهد عالم مذكور له كلان يدل على ذكاء وبصيرة، روى عنه أبو الوليد يونس بن عبد الله القاضي.
أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد، قال: حدثنا القاضي أبو الوليد بن الصفار، قال: سمعت يحيى بن مجاهد الفزاري الزاهد يقول هذا: كان أوان طلبي للعلم إذ قوى فهمي واستحكمت إرادتي، قال: فقلت له: فعلمنا الطريق لعلنا ندرك ذلك في استقبال أعمارنا، فقال: نعم كنت آخذ من كل علم طرفاً، فإن سماع الإنسان قوماً يتكلمون في علم وهو لا يدري ما يقولون غمة عظيمة أو كلاماً هذا معناه.
يحيى بن معمر بن عمران بن منير بن عبيد بن أنيف إلهاني من أهل إشبيلية روى عن أشهب بن عبد العزيز، ولي قضاء الجماعة بقرطبة، زمن عبد الرحمن ابن الحكم ذكره محمد بن حارث الخشني.
يحيى بن مالك بم عايذ أبو زكرياء، رحل إلى المشرق قبل الخمسين وثلاث مائة، وسمع ببغداد والبصرة وغيرهما بعد أن سمع بالأندلس من جماعة منهم: عبد الله بن يونس المرادي صاحب بقي بن مخلد، وأبو عمر أحمد بن محمد ابن عبد ربه، وسمع في الرحلة أبا بكر محمد بن الحسن