للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عَنْهَا بِزِيَادَة: «فَقيل: يَا رَسُول الله، مَا أَكثر مَا تستعيذ من المغرم! فَقَالَ: إِن الرجل إِذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف» .

الحَدِيث الْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

(أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - كَانَ يَدْعُو فِي صلَاته فَيَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي ظلما كثيرا وَلَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت فَاغْفِر لي مغْفرَة من عنْدك، وارحمني إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم» .

هَذَا الحَدِيث مُتَّفق عَلَى صِحَّته من رِوَايَة الصّديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْه (أَنه قَالَ لرَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -: عَلمنِي دُعَاء أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي. فَقَالَ: قل: اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي ... » الحَدِيث. (قَوْله) «كثيرا» رُوِيَ بِالْمُثَلثَةِ وبالموحدة، وَالْأول رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَالثَّانِي رِوَايَة بَعضهم قَالَ النَّوَوِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ: فَيَنْبَغِي أَن يجمع بَينهمَا أَي للِاحْتِيَاط عَلَى التَّعَبُّد بِلَفْظِهِ والمحافظة (عَلَيْهِ) .

الحَدِيث الْحَادِي بعد الْعشْرين وَالْمِائَة

أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ: «وتحليلها التَّسْلِيم» .

هَذَا الحَدِيث تقدم فِي الْبَاب وَهُوَ الحَدِيث الثَّالِث مِنْهُ.

الحَدِيث الثَّانِي بعد الْعشْرين وَالْمِائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>