إِن (عبد الله) بن نجي لم يسمع هَذَا من عَلّي، وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَن أَبِيه، عَن عَلّي وَلَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث.
ثمَّ رُوِيَ من حَدِيث جَابر الْجعْفِيّ، عَن عبد الله بن نجي، عَن عَلّي قَالَ:«كنت آتِي النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - كل غَدَاة؛ فَإِذا تنحنح دخلت، وَإِذا سكت لم أَدخل» .
ذكره من حَدِيث إِبْرَاهِيم بن خَالِد، عَن سُفْيَان، عَن جَابر (بِهِ) ، وَجَابِر قد عرفت حَاله فِي أَوَاخِر الْأَذَان.
الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ
«أَن رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - صَلَّى الظّهْر خمْسا، فَلَمَّا تبيَّن الْحَال سجد للسَّهْو وَلم يعد الصَّلَاة» .
هَذَا الحَدِيث مُتَّفق عَلَى صِحَّته من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود:«أَن رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - صلي الظّهْر خمْسا فَسجدَ سَجْدَتَيْنِ بعد مَا سلم» ، والسياق للْبُخَارِيّ.
الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ
«أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - حمل أُمَامَة بنت أبي الْعَاصِ فِي صلَاته» .