للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَة للبيهقي بعد.

وَهَان عَلَى سراة ... الْبَيْت.

تركْتُم قدركم لَا شَيْء فِيهَا

وَقدر الْقَوْم حامية تَفُور

وَزَاد ابْن إِسْحَاق فِي الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلين بعد تصير:

فَلَو كَانَ النّخل بهَا ركانا

لقالوا لَا مقَام لكم فسيروا

قَالَ ابْن إِسْحَاق: وأجابه جبل بن حوار الثَّعْلَبِيّ أَيْضا فَذكر أبياتًا آخرهَا: تركْتُم قدركم ... الْبَيْت.

فَائِدَة: قَالَ الْحَازِمِي فِي «المؤتلف والمختلف» : البويرة - بِضَم الْبَاء وَفتح الْوَاو - من منَازِل الْيَهُود بِالْمَدِينَةِ.

الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

«أَن دُريد بن الصمَّة قتل يَوْم حنين وَقد نَيف عَلَى الْمِائَة، وَكَانُوا قد استحضروه ليدبر لَهُم الْحَرْب فَلم يُنكر النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -» .

هَذَا الحَدِيث ذكره الإِمَام الشَّافِعِي فَقَالَ: «قتل يَوْم حنين دُرَيْد بن الصمَّة ابْن خمسين وَمِائَة سنة فِي شجار وَلَا يَسْتَطِيع الْجُلُوس، فَذكر للنَّبِي (فَلم يُنكر قَتله» .

وَالْمَاوَرْدِيّ قَالَ: «إِنَّه قتل وَرَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - يرَاهُ فَلم ينْه عَنهُ» . ثمَّ قَالَ: كَانَ عُمره مائَة [و] خمس وَعِشْرُونَ سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>