للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كنت) (١) لآتي الْبَيْت وَفِيه الْمَرِيض فَمَا أسألُ عَنهُ إِلَّا وَأَنا قَائِمَة، وإِنْ

كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ليُدْخِل عليَّ رَأسه فأرجِّله، وَكَانَ لَا يَأْتِي الْبَيْت إِلَّا لحَاجَة

الْإِنْسَان ".

[الحَدِيث الثَّانِي عشر]

رُوِيَ " أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ لَا يسْأَل عَن الْمَرِيض إِلَّا مارًّا فِي اعْتِكَافه وَلَا

يُعرّج عَلَيْهِ " (٢).

هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي «سنَنه» (٣) من حَدِيث عَائِشَة رَضِي

الله عَنْهَا " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يمر بالمريض وَهُوَ معتكف فيمر كَمَا هُوَ

وَلَا يُعرِّج، وَيسْأل عَنهُ ". وَفِي إِسْنَاده لَيْث بن أبي سُليم، وَقد علمتَ حَاله

فِيمَا مَضَى، وَرَوَاهُ مُسلم فِي «صَحِيحه» (٤) مَوْقُوفا عَلَيْهَا من فعلهَا قَالَت:

" إِن كنت لأدخل الْبَيْت للْحَاجة وَالْمَرِيض فِيهِ فَمَا أسأَل عَنهُ إِلَّا وَأَنا

مارَّة ".


(١) وَقع فِي «م»: كدت. محرف، والمثبت من «أ، ل» و «سنَن النَّسَائِيّ الْكُبْرَى».
(٢) «الشَّرْح الْكَبِير» (٣/ ٢٧٤).
(٣) «سنَن أبي دَاوُد» (٣/ ١٩٧ - ١٩٨ رقم ٢٤٦٤).
(٤) «صَحِيح مُسلم» (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧/ ٧) وَقد كتب مُقَابل ذَلِك فِي حَاشِيَة «أ»: فِي كتاب الطَّهَارَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>