للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(زرْعَة) عَن هَذِه الزِّيَادَة فَقَالَا: هِيَ خطأ وَهِي معلولة حَيْثُ رويت مَوْقُوفَة عَلَى أبي هُرَيْرَة.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي «علله» : الصَّحِيح وَقفهَا عَلَيْهِ.

الحَدِيث (الْخَامِس) بعد الْأَرْبَعين

عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «كُنَّا (نصلي) مَعَ النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَإِذا قَالَ: سمع الله لمن حَمده لم يحن أحد منا ظَهره حَتَّى يضع النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - جَبهته عَلَى الأَرْض» .

(هَذَا الحَدِيث) مُتَّفق عَلَى صِحَّته من هَذَا الْوَجْه، وَفِي بعض رواياته: «ثمَّ (نخر) من وَرَائه سجدا» .

وَفِي أَفْرَاد مُسلم من حَدِيث عَمْرو بن حُرَيْث: «وَكَانَ لَا يحني (رجل منا) ظَهره حَتَّى يستتم سَاجِدا» وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن عَمْرو هَذَا فِي كِتَابه شَيْئا.

<<  <  ج: ص:  >  >>