للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح.

قُلْتُ: وصحَّحه ابْن خُزَيْمَة أَيْضا، لذكره إِيَّاه فِي « (صَحِيحه» ) .

(الحَدِيث) الثَّانِي: عَن أم سَلمَة رَضِي اللهُ عَنْهُا، أَنَّهَا قَالَت: «كَانَ (لنا) شَاة نَحْلُبهَا، ففقدها رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -، فَقَالَ: مَا فعلتِ الشَّاة؟ قَالُوا: مَاتَت. قَالَ: أَفلا انتفعتم بإهابها؟ فَقلت: إنّها ميتَة! فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -: إِن دباغها يحل (كَمَا يحل خل) الْخمر» .

رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ: تفرَّد بِهِ فرج بن فضَالة، وَهُوَ ضَعِيف.

الحَدِيث السَّابِع

«أَن رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -، لَمَّا حَلَق شعره، نَاوَلَهُ أَبَا طَلْحَة، ليُفَرِّقَه عَلَى أَصْحَابه» .

هَذَا الحَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الشَّيْخَانِ فِي «صَحِيحَيْهِمَا» ، من رِوَايَة أنس رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: «لَمَّا رَمَى النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - (الْجَمْرَة) ، وَنحر نُسكه،

<<  <  ج: ص:  >  >>