للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اخْتَلَفَ فَلَا يَقْدَحُ أَحَدُهُمَا فِي الْآخَرِ إِذَا كَانَ ثِقَةً جَزْمًا، كَرِوَايَةِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ: «إِذَا اخْتَلَطُوا، فَإِنَّمَا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالْإِشَارَةُ بِالرَّأْسِ» الْحَدِيثُ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ.

وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ أَيْضًا، عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ مِنْ قَوْلِهِ، فَلَمْ يَعُدُّوا ذَلِكَ عِلَّةً لِاخْتِلَافِ السَّنَدَيْنِ فِيهِ، بَلِ الْمَرْفُوعُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ، وَلِشَيْخِنَا " بَيَانُ الْفَصْلِ لِمَا رَجَحَ فِيهِ الْإِرْسَالُ عَلَى الْوَصْلِ "، وَ " مَزِيدُ النَّفْعِ لِمَعْرِفَةِ مَا رَجَحَ فِيهِ الْوَقْفُ عَلَى الرَّفْعِ ".

[التَّدْلِيسُ]

[تَدْلِيسُ الْإِسْنَادِ وَأَنْوَاعُهُ]

التَّدْلِيسُ.

١٥٣ - تَدْلِيسُ الْإِسْنَادِ كَمَنْ يُسْقِطُ مَنْ حَدَّثَهُ

،

وَيَرْتَقِي بِـ " عَنْ " وَ " أَنْ " ... ١٥٤ - وَ " قَالَ " يُوهِمُ اتِّصَالًا وَاخْتُلِفْ فِي

أَهْلِهِ فَالرَّدُّ مُطْلَقًا ثُقِفْ ... ١٥٥ - وَالْأَكْثَرُونَ قَبِلُوا مَا صَرَّحَا

ثِقَاتُهُمْ بِوَصْلِهِ وَصُحِّحَا ... ١٥٦ - وَفِي الصَّحِيحِ عِدَّةٌ كَالْأَعْمَشِ

وَكَهُشَيْمٍ بَعْدَهُ وَفَتِّشِ ... ١٥٧ - وَذَمَّهُ شُعْبَةُ ذُو الرُّسُوخِ

وَدُونَهُ التَّدْلِيسُ لِلشُّيُوخِ ... ١٥٨ - أَنْ يَصِفَ الشَّيْخَ بِمَا لَا يُعْرَفُ

بِهِ وَذَا بِمَقْصِدٍ يَخْتَلِفُ ... ١٥٩ - فَشَرُّهُ لِلضَّعْفِ وَاسْتِصْغَارَا

وَكَالْخَطِيبِ يُوهِمُ اسْتِكْثَارَا

<<  <  ج: ص:  >  >>