للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٨ - فَأَرْفَعُ التَّعْدِيلِ مَا كَرَّرْتَهُ

كَثِقَةٍ ثَبْتٍ وَلَوْ أَعَدَتَّهُ ... ٣٢٩ - ثُمَّ يَلِيهِ ثِقَةٌ أَوْ ثَبْتٌ أَوْ

مُتْقِنٌ أَوْ حُجَّةٌ أَوِ إِذَا عَزَوْا ... ٣٣٠ - الْحِفْظَ أَوْ ضَبْطًا لِعَدْلٍ وَيَلِي

لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ صَدُوقٌ وَصِلِ ... ٣٣١ - بِذَاكَ مَأْمُونًا خِيارًا وَتَلَا

مَحَلُّهُ الصِّدْقُ رَوَوْا عَنْهُ إِلَى ... ٣٣٢ - الصِّدْقِ مَا هُوَ؟ وَكَذَا شَيْخٌ وَسَطْ

أَوْ وَسَطٌ فَحَسْبُ، أَوْ شَيْخٌ فَقَطْ ... ٣٣٣ - وَصَالِحُ الْحَدِيثِ أَوْ مُقَارِبُهْ

جَيِّدُهُ حَسَنُهُ مُقَارَبُهْ ... ٣٣٤ - صُوَيْلِحٌ صَدُوقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهْ

أَرْجُو بِأَنْ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ عَرَاهْ ... ٣٣٥ - وَابْنُ مَعِينٍ قَالَ مَنْ أَقُولُ لَا

بَأْسَ بِهِ فَثِقَةٌ وَنُقِلَا ... ٣٣٦ - أَنَّ ابْنَ مَهْدِيٍّ أَجَابَ مَنْ سَأَلْ

أَثِقَةً كَانَ أَبُو خَلْدَةَ بَلْ ... ٣٣٧ - كَانَ صَدُوقًا خَيِّرًا مَأْمُونَا

الثِّقَةُ الثَّوْرِيُّ لَوْ تَعُونَا ... ٣٣٨ - وَرُبَّمَا وَصَفَ ذَا الصِّدْقِ وُسِمْ

ضَعْفًا بِصَالِحِ الْحَدِيثِ إِذْ يَسِمْ

[مَرَاتِبُ التَّعْدِيلِ] : وَهِيَ سِتٌّ، وَقُدِّمَتْ لِشَرَفِهَا وَلِمُوَازَاةِ الْبَابِ قَبْلَهَا، الَّتِي هِيَ وَمَا بَعْدَهَا مِنْ تَتِمَّاتِهِ، وَلِذَا أَرْدَفَهُ بِهَا.

(وَالْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ) الْمُنْقَسِمَانِ إِلَى أَعْلَى وَأَدْنَى وَبَيْنَ ذَلِكَ، حَسْبَمَا دَلَّ عَلَيْهِ تَنْوِيعُهُمْ لِلْأَلْفَاظِ الْمُصْطَلَحِ عَلَيْهَا لَهُمَا اخْتِصَارًا، مَعَ شُمُولِ الْقَبُولِ وَالرَّدِّ لَهَا (قَدْ هَذَّبَهُ) بِالْمُعْجَمَةِ ; أَيْ: هَذَّبَ كُلًّا مِنْهُمَا، حَيْثُ نَقَّى اللَّفْظَ الصَّادِرَ مِنْهُمْ فِيهِمَا (ابْنُ أَبِي حَاتِمِ) [بِغَيْرِ تَنْوِينٍ لِلْوَزْنِ وَبِهِ، مَعَ تَرْكِ هَمْزَةٍ مَا بَعْدَهُ] ، هُوَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ الْإِمَامِ أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الرَّازِيِّ ; (إِذْ رَتَّبَهُ) فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ (الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ) فَأَجَادَ وَأَحْسَنَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>