بِلَاده وَذَلِكَ ان السُّلْطَان ارسل اليه من يطْلب مِنْهُ تَسْلِيم اولاد صَاحب آيدين وصاروخان فَامْتنعَ فَسَار اليه السُّلْطَان بايزيد بِنَفسِهِ واغار على بِلَاده وَفتح مَدَائِن ساسون وجانك وعثمانجق وَبِذَلِك انقرضت جَمِيع الامارات الصَّغِيرَة الْقَائِمَة بِبِلَاد الاناضول وَصَارَ الْعلم العثماني يخْفق منصورا فَوق صروحها اما بايزيد صَاحب قسطموني فلجأ إِلَى تيمورلنك سُلْطَان الموغول
وَمَعَ اسْتِمْرَار الْحصار حول الْقُسْطَنْطِينِيَّة ضم السُّلْطَان بِلَاد البلغار إِلَى الاملاك العثمانية فَصَارَت ولَايَة عثمانية كباقي الولايات بعد ان قتل اميرها سيسمان واسلم ابْنه وَعين حَاكما لسمسون سنة ١٣٩٤ م
وَاقعَة نيكوبلي فَلَمَّا علم سجسمون ملك المجر خبر مَا حل بِبِلَاد البلغار خشِي عَليّ مَمْلَكَته اذ صَار متاخما فِي عدَّة نقط للدولة الْعلية فاستنجد باوروبا وساعده البابا واعلن