للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢

- السُّلْطَان الْغَازِي عبد الْعَزِيز خَان

الْمَوْلُود فِي ١٤ شعْبَان سنة ١٢٤٥ ٨ فبراير سنة ١٨٣٠ وَفِي ١٨ ذِي الْحجَّة سنة ١٢٧٧ ٧ يونيه سنة ١٨٦١ توجه فِي موكب حافل إِلَى ضريح سَيِّدي ابي ايوب الانصاري وَهُنَاكَ تقلد السَّيْف السلطاني على مَا جرت بِهِ الْعَادة وَمِنْه سَار لزيارة قبر السُّلْطَان الْغَازِي مُحَمَّد الثَّانِي فاتح الاستانة ثمَّ قبر وَالِده السُّلْطَان مَحْمُود الثَّانِي رَحِمهم الله جَمِيعًا وَكَانَت فَاتِحَة اعماله انه اقر الوزراء فِي مراكزهم مَا عدا نَاظر الجهادية رضَا باشا فانه ابدل بنامق باشا وهاك تَرْجَمَة امْر بَقَاء الوزراء المؤرخ ٢٣ ذِي الْحجَّة سنة ١٢٧٧ ٢ يوليو سنة ١٨٦١ نقلا عَن منتخبات الجوائب جَرِيدَة شبه رسمية

وزيري سمير الْمَعَالِي مُحَمَّد امين عالي باشا

قد صَار هَذ الْمرة بالارادة الأزلية جناب مَالك الْملك جلوسنا على تخت اجدادنا الْعِظَام الْمُؤَيد بالسعادة وَالْبخْت ولكو درايتك وصداقتك من المجرب ابقي خطب الصدارة الجسيم فِي عُهْدَة رويتك وَكَذَا سَائِر الوكلاء والمأمورين مقررين على مناصبهم ثمَّ اني باكمال سَعَادَة الْحَال بمنة تَعَالَى لدولتنا الْعلية واستحصال رفاهية الْحَال والراحة لاتباع سلطتنا السّنيَّة اجمالا بِلَا اسْتثِْنَاء وبحصول هَذِه الامنية الْخَيْرِيَّة وبكون القوانين الاساسية العدلية المؤسسة على تَأْمِين النَّفس وَالْعرض وَالْمَال لجَمِيع سكان الممالك المحروسة مُؤَكدَة ومؤيدة من طرفنا اعلن مَا ذكر للْجَمِيع وَمن حَيْثُ ان الشَّرِيعَة الشَّرِيفَة الَّتِي هِيَ عَدَالَة مَحْضَة مدَار لتأييد السلطانة السّنيَّة اَوْ اساس

<<  <   >  >>