مركزه مَدِينَة تبريز سنة ١٥٠١ وَبعدهَا فتح الْعرَاق الْعَرَبِيّ وبلاد خُرَاسَان وديار بكر سنة ١٥٠٨ وارسل اُحْدُ قواده فاحتل مَدِينَة بَغْدَاد وَفِي سنة ١٥١٠ ضم إِلَى املاكه بِلَاد فارستان واذربيجان وَبِذَلِك امتدت مَمْلَكَته من الخليج الْفَارِسِي إِلَى بَحر الخزر وَمن منابع الْفُرَات إِلَى مَا وَرَاء نهر اموداريا
محاربة الْعَجم وَدخُول العثمانيين مَدِينَة تبريز
وَلما عصى السُّلْطَان سليم واخوته والدهم السُّلْطَان بايزيد الثَّانِي ساعد الشاه اسماعيل الامير احْمَد على وَالِده ثمَّ على اخيه من بعده وَقبل من فر من اولاده عِنْده وَزِيَادَة عل ذَلِك ارسل وَفْدًا إِلَى سُلْطَان مصر يطْلب مِنْهُ التَّحَالُف لايقاف سير الدولة العثمانية مُبينًا لَهُ انه ان لم يتَّفقَا حَارَبت الدولة كلا مِنْهُمَا على حِدته وقهرته وسلبت املاكه ولايجاد سَبَب للحرب امْر السُّلْطَان سليم بحصر عدد الشِّيعَة المنتشرين فِي الولايات المتاخمة لبلاد الْعَجم بطريقة سَرِيَّة ثمَّ امْر بِقَتْلِهِم جَمِيعًا وَيُقَال ان عَددهمْ كَانَ يبلغ نَحْو الاربعين الْفَا وَهَذِه المذبحة كالمذبحة الَّتِي حصلت بباريس فِي ٥ جماد اول سنة ٩٨٠ ٢٤ اغسطس سنة ١٥٧٢ الْمَشْهُورَة فِي التواريخ