وحصون بِدُونِ مقاومة تذكر الا ان مَدِينَة جانز ابدت من الدفاع اكثر مِمَّا كَانَ يتَوَقَّع مِنْهَا لقلَّة حاميتها لَكِن لم تَجِد مدافعتها شَيْئا بل سلم قائدها القلعة فِي ٢٦ محرم سنة ٩٣٩ ٢٨ اغسطس سنة ١٥٣٢ بِشَرْط عدم دُخُول الْجنُود العثمانية الْمَدِينَة فَقبل السُّلْطَان هَذَا الشَّرْط مُكَافَأَة لاهاليها على مَا ابدوه من حب الوطن والشهامة والاقدام فِي الدفاع عَنهُ