عضد الدولة وعهد لوَلَده فَخر الدولة على هَمدَان واعمالها ولولده مؤيد الدولة على اصفهان واعمالها وجعلهما تَحت حكم اخيهما عضد الدولة وَفِي السّنة التالية سَار عضد الدولة إِلَى بَغْدَاد ثَانِيًا للانتقام من بختيار عز الدولة الَّذِي اسْتَعَانَ عَلَيْهِ بابيه فحاربه مده ثمَّ اسره وَقَتله وَصَارَ هُوَ الْحَاكِم بِبَغْدَاد وخلع عَلَيْهِ الْخَلِيفَة وَفِي سنة ٣٦٩ قصد عضد الدولة بِلَاد اخيه فَخر الدولة فملكها وهرب اخاه والتجا إِلَى شمس الْمَعَالِي صَاحب جرجان وطبرستان فَتَبِعَهُ عضد الدولة وَملك بِلَاده ثمَّ غزا بلااد الاكراد وَصَارَت دولته فِي اتساع ونمو إِلَى ان توفّي فِي ٨ شَوَّال سنه ٣٧٢ وَبعد وَفَاته ولي بَغْدَاد وَلَده كالجار الْمَرْزُبَان ولقبوه صمصام الدولة وَكَانَ لَهُ ولد اخر اسْمه شرف الدولة كَانَ بكرمان فَلَمَّا بلغه خبر موت ابيه سَار إِلَى فَارس وملكها قبل اخيه صمصام الدولة واستقل بهَا ثمَّ فِي سنة ٣٧٦ قصد شرف الدولة بَغْدَاد وَحَارب اخاه واسره وارسله مسجونا إِلَى بِلَاد فَارس واستبد هُوَ بالامر إِلَى ان مَاتَ فِي اول جُمَادَى الاخرة سنة ٣٧٩ فقلد الامارة بعده اخ لَهُ اسْمه ابو النَّصْر بهاء الدولة وَكَثُرت فِي هَذِه السّنة الْفِتَن بَين الاتراك وَرِجَال بني بويه
وَفِي سنة ٣٨١ حصلت وَحْشَة بَين الامير والخليفة فَقبض الامير على الطائع لله