سَوَاء كَانَت روسية اَوْ تَابِعَة للْمَالِك الَّتِي لَا تكون الدولة العثمانية مَعهَا فِي حَالَة حَرْب معلن حينما تكون مارة بقنال الْقُسْطَنْطِينِيَّة وبوغاز الدردنيل لأجل أَن تتَوَجَّه من الْبَحْر الاسود إِلَى الْبَحْر الابيض الْمُتَوَسّط اَوْ بِالْعَكْسِ
وَإِذا حصل لَا سمح الله مُخَالفَة لبَعض الاشتراطات الَّتِي اشْتَمَل عَلَيْهَا البند الحالي بِدُونِ ان تنَال طلبات وَزِير الروسيا بِهَذَا الشَّأْن الترضية التَّامَّة فِي اسرع وَقت فالباب العالي يعْتَرف مقدما لحكومة الروسيا الامبراطورية بَان لَهَا الْحق فِي ان تعْتَبر هَذَا الْخلف كعمل عدائي وان لَهَا الْحق فِي ان تقَابل الدولة العثمانية بِمثلِهِ
البند ٨ بِمَا ان الوفاقات الَّتِي اشْترطت سَابِقًا فِي البند السَّادِس من اتِّفَاق آق كرمان الَّتِي موضوعها تنظيم وتصفية طلبات الرعايا والتجار التَّابِعين للطرفين بِخُصُوص تعويضات الخسائر الَّتِي نشأت فِي ازمنة مُخْتَلفَة من حَرْب سنة ١٨٠٦ لم تنفذ وَبِمَا ان التِّجَارَة الروسية من مُنْذُ عقد اتِّفَاق آق كرمان الْمُتَقَدّم ذكره قد حصل لَهَا خسائر جسيمة اخرى بِسَبَب الترتيبات الَّتِي صدرت بِخُصُوص الملاحة فِي البوسفور فقد اتّفق وتقرر بِأَن الْبَاب العالي العثماني يدْفع لحكومة الروسية الامبراطورية تعويض هَذِه الاضرار والخسائر فِي مُدَّة ثَمَانِيَة عشر شهرا وَفِي مواعيد تعين فِيمَا بعد مبلغ مليون وَخَمْسمِائة الف دوقة هولاندية بِحَيْثُ ان تسديد هَذَا الْمبلغ يمْنَع كل طلب اَوْ ادِّعَاء صادر من احدى الدولتين المتعاقدتين بِخُصُوص الظروف الْمَذْكُورَة اعلاه ضد الاخرى
البند ٩ بِمَا ان طول مُدَّة الْحَرْب الَّتِي انْتَهَت بِخَير بِعقد هَذِه المعاهدة قد تسبب عَنهُ لحكومة الروسيا الامبراطورية مصاريف جسيمة فالباب العالي يعْتَرف بضرورة تَقْدِيم تعويض مُوَافق لتِلْك الْحُكُومَة وَلِهَذَا فانه عدا عَن تنازله عَن قِطْعَة صَغِيرَة من الاراضي فِي آسيا الْمَذْكُورَة فِي البند ٤ وَالَّتِي قبلت حُكُومَة الروسيا باستلامها من اصل التعويض الْمَذْكُور فَإِن الْبَاب العالي يتعهد بِأَن يدْفع لَهَا مبلغا من النُّقُود يقدر فِيمَا بعد بِاتِّفَاق الطَّرفَيْنِ
البند ١٠ بِمَا ان الْبَاب العالي قد اعلن تمسكه التَّام باشتراطات المعاهدة المبرمة فِي لوندره بتاريخ ٦ يوليو سنة ١٨٢٧ بَين الروسيا وبريطانيا الْعُظْمَى