الْمَادَّة الثَّالِثَة وَالْعشْرُونَ ان المعاهدات والمقاولات الَّتِي كَانَت مَوْجُودَة فِيمَا بَين الدولة الْعلية والروسيا الْمُتَعَلّقَة بِالتِّجَارَة والمحاكمة وبتبعة الروسيا المقيمين فِي الدولة الْعلية وتعطلت احكامها بِسَبَب هَذِه الْحَرْب يَنْبَغِي ان تجْرِي احكامها كَمَا فِي السَّابِق وان دَوْلَتِي الروسيا والعثمانية قد اعادوا المناسبات الَّتِي كَانَت قبل هَذِه الْحَرْب فِي الامور التجارية وَغَيرهَا بِمُقْتَضى احكام المعاهدات والمقاولات الْمَذْكُورَة مَا عدا الْموَاد الَّتِي نسختها هاته المعاهدة
الْمَادَّة الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ ان خليج الاستانة وخليج جناق قلعة سَوَاء كَانَ فِي زمن الْحَرْب اَوْ زمن الصُّلْح يكون مَفْتُوحًا للسفن التجارية الَّتِي تُرِيدُ الْمُرُور مِنْهُ إِلَى بِلَاد الروسيا من الدول الَّتِي تكون على الحياد وَالْبَاب العالي لَيْسَ لَهُ من بعد هَذَا