(٢) تقدمت ترجمته. (٣) لم أقف على أن للعز بن جماعة مختصر لابن الصلاح باسم "الإقناع" والمعلوم المشهور أن الذي اختصر ابن الصلاح هو بدر الدين بن جماعة جدُ العز بن جماعة في كتاب "المنهل الروي". وقد شرح "المنهل" العز بن جماعة "الحفيد في كتاب المنهج السوي". (٤) تقدمت ترجمته. (٥) وهي رسالة صغيرة طبعت سنة ١٤١٧ هـ في دار الرشد -بالرياض تحقيق د/ علي الزوين. (٦) هو الحافظ عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الكردي المصري الشافعي، أخذ عن ناصر الدين بن سمعون، والشهاب أحمد بن يوسف السمين وعلاء الدين بن التركماني الحنفي، وكان في أول أمره مقبلاً على القراءات "ثم طلب الحديث ورحل في طلبه. قال ابن فهد: "كان ﵀ صالحًا خيرًا دينًا ورعًا عفيفًا صينًا متواضعًا، من تصانيفه: تخريج أحاديث الأحياء، تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد" وشرحه في "طرح التثريب"، "وألفية الحديث" وشرحها، "و"التقييد والإيضاح"" وتخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي" وغيرها كثير، مات ﵀ في القاهرة سنة ست وثمان مئة. انظر ترجمته في لحظ الألحاظ (٢٢٠) لابن فهد، و"الضوء اللامع" (٤/ ١٧١) للسخاوي، وذيل "تذكرة الحفاظ" (٣٧٠). أما نكته على "مقدمة ابن الصلاح" فسماها: " "التقييد والإيضاح" لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح". وقال الشيخ الألباني في "حواشيه على النزهة"، عن كتاب "التقييد والإيضاح" طبع أكثر من طبعة، من أتقنها طبعة حلب سنة ١٣٥٠ هـ، بتحقيق شيخي إجازة الشيخ الفاضل محمد راغب الحلبي رحمه الله تعالى.