للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابنُ دقيقِ العِيدِ (١) في "الأقترَاح" (٢)، والمُحِبُّ إبراهيمُ بْنُ محمَّدٍ الطَّبَرِيُّ (٣). في "الملخَّص" و"البُرْهَانِ"، وإبراهيمُ بْنُ عُمَرَ الجَعْبَرِيُّ (٤)


(١) هو محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المنفلوطي الصعيدي المالكي والشافعي، تقي الدين أبو الفتح المعروف بابن دقيق العيد، سمع من ابن المقير، وحدَّث عن ابن الجميزي، وسبط السلفي، وابن عبد الدائم، وغيرهم، روى عنه: قاضي القضاة علاء الدين القونوي، وعلم الدين بن الأخنائي، وقطب الدين الحلبي وغيرهم، قال قطب الدين الحلبي "كان الشيخ تقي الدين إمام أهل زمانه وممن فاق بالعلم والزهد على أقرانه عارفًا بالمذهبين إمامًا في الأصلين حافظًا متقنًا في الحديث وعلومه، ويضرب به المثل في ذلك، وكان آية في الحفظ والإتقان والتحري، شديد الخوف دائم الذكر لا ينام الليلا إلا قليلاً، ويقطعه فيما بين مطالعة "وتلاوة" وذكر وتهجد، حتى صار السهر له عادة وأوقاته كلهًا معمورة، لم يُر في عصره مثله". من تصانيفه: "شرح عمدة الأحكام" و"الإلمام" "والإمام في الأحكام" وغيرها، توفي سنة اثنتين وسبع مئة. انظر ترجمته في: "تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٨١)، "طبقات الشافعية" للسبكي (٩/ ٢٠٧)، الديباج المذهب. لابن فرحون (٢/ ٣١٨) "الدرر الكامنة" لابن حجر (٥/ ٣٤٨).
(٢) هو كتاب "الاقتراح في بيان الاصطلاح" قال ابن دقيق في مقدمته: "هذه نبذُ من فنونٍ مهمة في علوم الحديث، يستعان بها على فهم مصطلحات أهله ومراتبهم على سبيل الاختصار والإيجاز، ليكون كالمدخل إلى التوسع في هذا الفن إنشاء الله تعالى" ص (١٥١) وقد طبع الكتاب سنة ١٤٠٢ هـ طبعته وزارة الأوقاف العراقية بتحقيق الأستاذ/ قحطان عبد الرحمن الدوري.
(٣) هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري المكي الشافعي قال ابن العماد: "شيخ الإسلام وإمام المقام كان صاحب حديث وفقه وإخلاص وتأله، روى عن شعيب الزعفراني، وابن الجميزي، وعبد الرحمن بن أبي حرمي من تصانيفه مختصر شرح السنة للبغوي والتساعيات توفي سنة (٧٢٢ هـ) " انظر ترجمته في "شذرات الذهب" (٦/ ٥٦).
(٤) إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجَعْبري يقال له ابن السراج، واشتهر بالجعبري، سمع في صباه من كمال الدين محمد بن سالم المنبجي، ورحل إلى بغداد فسمع بها من الكمال ابن وضاح والعماد بن أشرف العلوي وغيرهم. قال الذهبي في المعجم المختص شيخ بلد الخليل له التصانيف المتقنة وفي القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ وغير ذلك، وله مؤلف في علوم الحديث. اه وقد ولد بجعبر، وسكن دمشق مدة ثم ولي مشيخة الخليل إلى أن مات بها.
من تصانيفه: نزهة البررة في القراءات العشرة، عقود الجمان في تجويد القرآن، رسوم التحديث في علوم الحديث مواليد أئمة المسانيد وغيرها قال ابن حجر: بعد أن ذكر بعض تصانيفه: إلى غير ذلك من التصانيف المختصرة التي تقارب المئة توفي سنة ٧٣٢ هـ. انظر ترجمته في "البداية والنهاية" (١٤/ ١٦٠) "الدرر الكامنة" لابن حجر (١/ ١٥٠) طبقات القراء لابن الجزري (١/ ٢١) "شذرات الذهب" (٦/ ١٧).

<<  <   >  >>