من تصانيفه: "لزوم ما لا يلزم"، "كتاب في الخيل"، إقليد الغايات في اللغة وغيرها كثير، قال الذهبي: ومن أردأ تواليفه: رسالة الغفران في مجلد، قد احتوت على مَزْدكَة وفراغ. مات سنة تسع وأربعين وأربع مئة، وعاش ستًا وثمانين سنة انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٤/ ٢٤٠)، "معجم الأدباء" (٣/ ١٠٧) "إنباه الرواة" (١/ ٤٦). "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٢٣). (٢) "تدريب الراوي" (٢/ ٣٨١). (٣) انظر المرجع السابق. وعلم طبقات الرواه أحد علوم المصطلح المهمة قال السخاوي: وهو من المهمات، وفائدته الأمن من تداخل المشتبهين كالمتفقين في اسم أو كنية … وإمكان الإطلاع على تبين التدليس والوقوف على حقيقة المراد من العنعنة. قال: "وبينه وبين التأريخ عموم وخصوص وجهي، فيجتمعان في التعريف بالرواة، وينفرد التأريخ بالحوادث، والطبقات بما إذا كان في البدريين مثلاً من تأخرت وفاته عمن لم يشهدها لاستلزامه تقديم المتأخر الوفاة، وقد فرق بينهما بعض المتأخرين بأن التأريخ ينظر في بالذات إلى المواليد والوفيات، وبالعرض إلى الأحوال، والطبقات ينظر فيها بالذات إلى الأحوال، وبالعرض إلى الموليد والوفيات، لكن الأول أشبه" "فتح المغيث" (٤/ ٣٩٤).