وغيرهم كثير عن غير واحد من الصحابة منهم العشرة المبشرون بالجنة وغيرهم، وقد توسع في ذكر رواته وطرقه السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٢٧٩) مع شرح المناوي، و"تدريب الراوي" (٢/ ١٧٧)، وقال: "قال ابن الصلاح: رواه اثنان وستون من الصحابة، وقال غيره: رواه أكثر من مئة نفس، وفي شرح مسلم للمصنف -أي النووي- رواه نحو مائتين، قال العراقي: "وليس في هذا المتن بعينه، ولكنه في مطلق الكذب، والخاص بهذا المتن رواية بضعة وسبعين صحابياً ثم أخذ في سردهم". وقال ابن الجوزي: وهذا الحديث … قد رواه من الصحابة ثمانية وتسعون نفسًا عن رسول الله ﷺ … ". (٣) أخرجه البخاري (٤٥٥٢) ومسلم (١/ ١٧١١) وأبو داود (٣٦١٩) والترمذي (١٣٤٢) والنسائي (٨/ ٢٤٨) وابن ماجة (٢٣٢١) والبيهقي (٥/ ٣٣٢) عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناسُ دماء رجلا وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه" وذكره النووي في الأذكار (ص: ٤٤٧) بلفظ "البينة على المدعي واليمين على من أنكر"، وقال: هو حسنٌ بهذا اللفظ وبعضه في الصحيحين. قلت: هو بهذا اللفظ عند البيهقي (١٠/ ٢٥٢) وفي الباب عن أبي هريرة وعمر وعمران بن حصين وزيد بن ثابت. كلها عند الدارقطني (٤/ ٢١٧ - ٢١٩).