للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدها: "مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ آذَارَ، بَشَّرْتُهُ بالْجَنَّةِ" (١).

والثاني: "مَنْ آذَى ذِمِّيًّا، فَأَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ" (٢).

والثالث: "يَوْمُ نَحْرِكُمْ يَوْمُ صَوْمِكُمْ" (٣).

والرابع: "للِسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ" (٤).


(١) قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٩٢٠): "وهذا محال، ليس بشيء"، وقال الصاغاني "موضوع". كما في موضوعاته ص (٥٣)، وكذا قال العراقي وينظر المنار المنيف (١٢٣)، و "الفوائد المجموعة" (٣٨٠).
(٢) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٨/ ٣٧٠) من طريق العباس بن أحمد المُذَكر ثنا داود بن علي بن خلف ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا: "من آذى ذميًا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمتهُ يوم القيامة" وقال الخطيب: وهذا حديث منكر بهذا الإسناد، والحملُ فيه على المذكر، فإنه غير ثقة. اه.
وأخرجه الخطيب (٨/ ٣٧٠) بهذا الإسناد أيضًا عن جابر، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١٢٠٧) وينظر "غاية المرام" للعلامة الألباني رقم (٤٧٠) وقد حكم عليه أيضًا "بالنكارة".
وقد نقل المصنف عن العراقي فيما سيأتي أنه أخرجه أبو داود بنحوه، فلم يخرجه بهذه اللفظة، وسيأتي تفصيل الكلام على ذلك.
(٣) لا أصل له. وينظر "الموضوعات" لابن الجوزي (١٢٠٧).
(٤) روي من طرق من حديث غير واحد من الصحابة منهم الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلى بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك والهرماس بن زياد، وأبي هريرة. أما حديث الحسين بن علي.
فأخرجه أحمد (١/ ٢٠١)، وأبو داود (١٦٦٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٧٩)، وأبو يعلى (٦٧٨٤)، والطبراني في الكبير (٢٨٩٣)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٨٥)، من طريق مصعب بن محمد عن يعلى بن أبي يحيى عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها.
ويعلى ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٦٥٢).
أما حديث علي فأخرجه أبو داود (١٦٦٦) من طريق زهير عن شيخ عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن علي مرفوعًا.
حديث ابن عباس: أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٥٨)، وفيه إبراهيم بن عبد السلام وهو ضعيف يسرق الحديث.
حديث أبي هريرة: أخرجه ابن عدي (٤/ ١٥٠٣ - ١٥٠٤)، وفيه عبد الله بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وله طريق آخر عنده أيضًا (٥/ ١٦٨٧) وفيه عمر بن يزيد المدائني وهو ضعيف.
حديث الهرماس بن زياد: أخرجه الطبراني الكبير (٢٢/ ٥٣٥)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٠٤): رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط" وفيه عثمان بن فائد وهو ضعيف. اه والحديث فصل طرقه وأطال الكلام عليه العلامة الألباني -متع الله بحياته- في "السلسلة الضعيفة" حديث رقم (١٣٧٨) وحكم عليه بالضعف. فلينظر.

<<  <   >  >>