(٢) قال في "شرح الكوكب المنير": "اعلم أن الذي عليه الأربعة والأكثر: أن السند يُرجح بالأكثر رواة، وهو بأن تكون رواته أكثر من رواة غيره، لأن العدد الكثير أبعدُ عن الخطأ من العدد القليل، لأن كل واحدٍ من الكثير يفيدُ ظنًا، فإذا انضم إلى غيره قوي فيكون مقدمًا لقوة الظن. قال: "و قدم ابن برهان الأوثق على الأكثر، قال المجد - أي ابن تيمية - وهو قياس مذهبنا"، وخالف الكرخي وغيره، فقال: لا يرجح بالكثرة، وذكره ابن عقيل في بعض الشافعية، ونقله صاحب "الميزان" من الحنفية عن أكثر الحنفية انظر مناقشة الأقوال والأدلة في "شرح الكوكب" (٤/ ٦٢٨)، "فواتح الرحموت" (٢/ ٢١٠)، "تيسير التحرير" (٣/ ١٦٩)، "المحلي على جمع الجوامع" (٢/ ٣٦١). (٣) هو كتاب "الرسالة" للإمام الشافعي وهو يُعتبر أول كتاب صُنف في أصول الفقه "قال الشيخ شاكر" أول كتاب ألف في أصول الفقه، بل هو أول كتاب ألف في أصول الحديث أيضًا. وهي مطبوعة بتحقيق العلامة أحمد شاكر ﵀.