(٢) تقدمت ترجمته ص. (٣) كتاب البديع اسمه كاملا: "بديع النظام، الجامع بين أصول البزدوي والإحكام"، وكثيرًا ما يتصحف إلى البدائع أو يشتبه "ببدائع الصنائع" للكاساني، وكتاب البدائع في الفقه الحنفي، أما كتاب "البديع" فهو في أصول الفقه، وهو الذي ينقل عنه الحنفية في الأصول، ويتردد في كتبهم الأصولية. أما صاحبه فهو: مظفر الدين أحمد بن علي الساعاتي البغدادي الحنفي المتوفى سنة ٦٩٤ هـ. انظر الفتح المبين (٢/ ٩٤). (٤) هو سعيد بن المسيب بن حَزن القرشي المخزومي روى عن أبي بكر مرسلا، وعن عمر، وعثمان، وعلي وسعد بن أبي وقاص، وابن عباس، وأبي هريرة، وكان زوج ابنته وغيرهم من الصحابة وعنه ابنه محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، والزهري وقتادة وغيرهم قال نافع عن ابن عمر: هو والله أحد المتقنين، وقال قتادة: ما رأيت أحدًا قط أعلم بالحلال والحرام منه. قال أبو طالب: قلت لأحمد: سعيد بن المسيب فقال: ومن مثل سعيد، ثقة من أهل الخير، وقال أبو حاتم: ليس في التابعين أنبل منه. قال الواقدي: مات سنة أربع وتسعين. وقال أبو نعيم، مات سنة ثلاث وتسعين. انظر "تهذيب التهذيب" (٤/ ٧٥) وانظر الكلام على مراسيل سعيد والخلاف في قبولها وردها في: "مختصر المزني" في آخر "كتاب الأم" (٨/ ٧٨) الكفاية للخطيب (٤٤٤)، إرشاد طلاب الحقائق - للنووي (١/ ١٧٥)، "جامع التحصيل" - للعلائي (٣٨)، (١٨٤). "شرح علل الترمذي" لابن رجب (١/ ٥٣٠).