(٢) هو شريك بن عبد الله النَّخَعي أبو عبد الله القاضي، روى عن زياد بن علاقة، وأبي إسحاق السبيعي، وإبراهيم بن جرير، وعنه: ابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، وهشيم وغيرهم. قال الحافظ ابن حجر: صدوق، يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلا فاضلا عابدًا شديدًا على أهل البدع توفى سنة سبع وسبعين ومئة. "التهذيب" (٤/ ٣٠٤) "التقريب" (٢٧٨٧). (٣) انظر "الكفاية" ص (٣٥٩)، "معرفة علوم الحديث" ص (١٠٥). (٤) قال الحافظ في طبقات المدلسين ص (١٦) ويلتحق بتدليس الإسناد تدليس القطع وهو أن يحذف الصيغة ويقتصر على قوله مثلا الزهري عن أنس". اه وقال في النكت (٢/ ٦١٧) وفاتهم فرع "أخر وهو تدليس القطع". اه ومثل له بالمثال المذكور. (٥) هو عبد الله بن عدي بن عبد الله أبو أحمد الجُرجاني، صاحب كتاب الكامل، سمع النسائي، والحسن بن سفيان النسوي، وأبا يعلى الموصلي، وأبا بكر بن خزيمة، والبغوي، وخلفًا كثيرًا، حدث عنه: شيخه أباالعباس بن عقدة وأبا سعد الماليني، وحمزة بن يوسف السهمي، قال السهمي: كان ابن عدي حافظًا متقنًا، لم يكن في زمانه أحدٌ مثله، وقال أبو يعلى الخليلي: كان أبو أحمد عديم النَّظير حِفظًا وجلالة. قال السهمي: توفى سنة خمس وستين وثلاثة مئة. انظر "تاريخ جرجان" (٢٢٥)، "الأنساب" (٣/ ٢٢١)، "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٤٠).