قال المعلمي: أسنده الخطيب في الكفاية ص (١١٦) إلى مالك … ثم قال ص (١١٧) "باب في أن الكاذب في غير حديث رسول الله ﷺ ترد روايته - وقد ذكرنا أنفًا قول مالك بن أنس، ويجب أن يُقبل حديثه إذا ثبتت توبته" ولم يذكر ما يخالف مقالة مالك. وأسند - أي الخطيب - ص ٢٣ - ٢٤ إلى الشافعي … ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورًا منها أن يكون من حدث به ثقة في دينه معروفًا بالصدق في حديثه" … وفي "لسان الميزان" (١/ ٤٦٩): قال ابن أبي حاتم عن أبيه أن يحيى بن المغيرة سأل جريرًا - ابن عبد الحميد - عن أخيه أنس فقال: قد سمع من هشام بن عروة ولكنه يكذب في حديث الناس فلا يْكتب عنه" … ثم نقل كلام الحافظ في "النخبة" و"نزهة النظر" وكذا عن غيره، فانظره فإنه نفيس "التنكيل" (١/ ٣٢ - ٣٥) وانظر كتابنا "بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني" طبع أضوء السلف بالرياض. ص (٤٢ - ٤٥). (٢) أي من الأمور التي يطعن بها في الراوي.