روى عنه ولده، والشهاب القوصي، وتاج الدين عبد المحسن بن محمد بن الحامض، وخضر الدين ابن البخاري. قال أبو شامة: قرأ الحديث والعلم والأدب، وكان رئيسًا مُشاورًا، صنف جامع الأصول، والنهاية، وشرحًا لمسند الشافعي إلى أن قال: حدث، وانتفع به الناس، وكان ورعًا عاقلا، بهيًا، ذا بر وإحسان اه توفى سنة ست وست مئة انظر ترجمته في: ذيل الروضتين لأبي شامة (٦٩)، "وفيات الأعيان" (٤/ ١٤١)، "سير أعلام النبلاء" (٢١/ ٤٤٨). قلتُ وكثيرًا ما يحصل لبس بينه وبين أخويه: عز الدين علي صاحب الكامل في التاريخ وأسد الغابة واللباب في تهذيب الأنساب توفي سنة ٦٣٠ هـ وأما الأخر: نصر الله أبو الفتح ضياء الدين المعروف بابن الأثير الكاتب، من تصانيفه: المثل السائر. توفي سنة ٦٣٧ هـ انظر "الأوهام الواقعة في أسماء العلماء والأعلام"/ لمصطفى بن قحطان الحبيب و"سير أعلام النبلاء" (٢٢/ ٣٥٣)، و (٢٣/ ٧٢). (٢) هو الشافي في شرح مسند الشافعي، ويقع في سبعة أجزاء منه نسخة ناقصة في دار الكتب المصرية، وعنه نسخة مصورة بمعهد المخطوطات كما في فهرسها ص (٨٣) برقم (٢٧٨ - حديث).