(٢) وتعرف بالرسالة العضدية في علم الوضع أو الرسالة الوضعية مؤلفها هو عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار، عضد الدين الإيجي الشيرازي وإيج من نواحي شيراز تتلمذ على زين الدين السهنكي أحد تلامذة البيضاوي، مات مسجونًا سنة ٧٥٦، ومن أبرز تلامذته شمس الدين الكرماني وسعد الدين التفتازاني. انظر "طبقات الشافعية" (١٠/ ٤٦) "الدرر الكامنة" (٣/ ١١٠). "البدر الطالع" (١/ ٣٢٦)، ورسالته الوضعية مطبوعة ضمن مجموع مهمات المتون. وانظر كشف الظنون (١/ ٨٧٧). (٣) قال طاش كبرى زاده في مفتاح السعادة (١/ ١٢٥): "هو علمٌ باحث عن تفسير الوضع، وتقسيمه إلى الشخصي، والنوعي، والعام والخاص، وبيان حال وضع الذوات، والهيئات، إلى غير ذلك من الأحوال. وموضوعه وغايته، ومنفعته، لا يخفى على المتدرب. وهذا علم "نافع في العاية إلا أنه لم يدون بعد، ولقد ذكر نبذًا"منها مولانا عضد الدين في رسالته: "الوضعية"لكنها قطرة من البحر، ورشفة من ذلك النهر "اه.