(٢) ينظر: تفسير ابن كثير ٢/ ٢٧٥ وساق كلام ابن كثير السابق الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد وقال: " قلت: وهذا بعيد جداً " ص: ٤٤٣. وعلَّق سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله – على كلامه بقوله: " وما ساقه الشارح – رحمه الله – في قوله: (فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما) هو القول المعتمد الذي يدل عليه ظاهر القرآن ص: ٤٤٣ وقد دلَّل الشيخ البهلال على صحة هذا الحديث وثبوته في كتابه تخريج أحاديث منتقدة في كتاب التوحيد ينظر: ١٠٩ - ١٢٠. (٣) قال ابن العربي في (أحكام القرآن): "وفي الإسرائيليات كثير ليس لها ثبات، ولا يعول عليها من له قلب، فإن آدم وحواء وإن كان غرهما بالله الغرور فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وما كانا بعد ذلك ليقبلا له نصحاً ولا يسمعا منه قولاً " ٢/ ٣٥٥ وبمثله قال القرطبي في تفسيره ٧/ ٢٩٦. (٣) يراجع المزيد في هذا: التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ: صالح آل الشيخ ص ٤٩٧ - ٤٩٩. (٤) ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي بن عبيد الله التميمي البغدادي، أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي، الحافظ، المفسر، الفقيه الواعظ، صاحب التصانيف الكثيرة، له: زاد المسير، صيد الخاطر، وغيرهما، توفي سنة (٥٩٧ هـ)، ينظر: السير (٢١/ ٣٦٥)، ذيل طبقات الحنابلة ١/ ٣٩٩. (٥) ينظر: المحرر الوجيز ٢/ ٤٨٦ وزاد المسير ٣/ ٣٠٣. (٦) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٣٩٦ (٧) ينظر: تفسيره ٩/ ١٧٦. (٨) ينظر: المحرر الوجيز ٢/ ٤٨٧. (٩) ينظر: تفسيره ٢/ ١٨٢.