للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمحصلة من كلام العلماء أن ما قدره الحسين بن الفضل ـ رحمه الله ـ تقدير صحيح، فإن الله هو مدهر الدهور، أي: مقلبها ومدبرها، ويكون قوله (فإن الله هو الدهر) على الحقيقة في معناه، وهذا الذي دلَّ عليه السياق والقرائن، وأن في الكلام محذوفاً مقدراً لأنه فسره بقوله (أقلب الليل والنهار)، فليس الكلام على المجاز عنده ـ والله أعلم ـ.

<<  <   >  >>