للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الْعَزِيزُ) الغالب. (الْجَبَّارُ) الذي جبر الخلق على ما أراد، أو كثير الجبر للمنكسرين ما كسر إلا وجبر. (الْمُتَكَبِّرُ) البليغ الكبرياء كلِّت العقول عن إدراك ذاته. (سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) ليس كمثله شيء. فكيف يكون له شريك؟.

(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ ... (٢٤) المقدر للأشياء على وفق حكمته. (الْبَارِئُ) الموجد لها بريئة عما لا يريده بل جاءت كما أراد. (الْمُصَوِّرُ) المفيض للصور والأشكال على المواد القابلة. (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) الدالة على صفات الجلال ونعوت الكمال، وهذه نبذة منها: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: " أن لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسعين اسْمًا، مَنْ حفظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ " وقيل: إنما يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً؛ لأنه لم يعرف اللَّه بهذه الأسماء، ولم يؤمن بها. (يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) من الأجزاء والجزئيات (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ). (وَهُوَ الْعَزِيزُ) الغالب. (الْحَكِيمُ) المتقن في صنعه. فذلكة للسورة، ورمزاً إلى جلاء اليهود وإيراث أموالهم لرسول اللَّه والمؤمنين. روى الإمام أحمد بن حنبل عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَالَ حين يُصبحُ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيع الْعَلِيمِ مِنْ الشَيْطَانِ الرَّجِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قرأ

<<  <   >  >>