(كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥) تكرير للتنبيه. والجواب محذوف أي: لو علمتم بإقدامكم على العقبة الكؤودة كما تستيقنون من سائر الأمور، لجهدتم غاية الجهد. وفي الحديث. " لَو علمتم مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيتم كَثيرًا ".
(لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦) جواب قسم محذوف، ولا يصلح أن يكون جواب لو؛ لكونه محقق الوقوع. قرأ ابن عامر، والكسائي. (لَتُرَوُنَّ الْجَحِيمَ) بضم التاء.
(ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (٧) مشاهدة. ولا علم فوقها.
(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨) الذي كنتم فيه، هل شكرتم أم لا؟ وروى البخاري أنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وأبَا بكر، وعمر رضي اللَّه عنهما دخلوا حديقة أبي الهيثم أيام