هذا الإنسان. وقرأ الكسائي: بفتح الذال. والعذاب بمعنى: التعذيب والوثاق بمعنى: الإيثاق، كالسلام بمعنى: التسليم والعطاء بمعنى: الإعطاء والضمير للإنسان، والمعنى كالوجه الثاني في قراءة الكسر.
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) المؤمنة التي اطمأنت في الدنيا إلى ذكر اللَّه تعالى (أَلَا بِذكْرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ الْقُلُوبُ) أو الآمنة من الخوف، والحزن، القائلة:(يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) تحزّناً وتحسّراً. وهذا إما عند الموت، أو البعث، أو دخول الجنة.
(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً ... (٢٨) بما أوتيت ما لا عين رأت (مَرْضِيَّةً) عند اللَّه. (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) في زمرة عبادي الصالحين. (وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠) دار كرامتي ومقر أوليائي.
* * *
تمت، والحمد لمن نعمه عمَّت، والصلاة على من به الرسل تمت.