(وَيَصْلَى سَعِيرًا (١٢) وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي: بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام، من التصلية كقوله:(وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) معدى إلى مفعولين.
(إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (١٣) سرور بطر بالمال والجاه، لا يخطر بباله أمر الآخرة.
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (١٤) تعليل لذلك السرور. (بَلَى ... (١٥) إيجاب بعد النفي بـ " لن ". أي: ليحورنَّ لا محالة. والحور: هو الرجوع. وفي الحديث:" نعوذ باللَّه من ْالحَوْر بعد الكَوْر " أي: الرجوع عن الدين بعد الدخول فيه. (إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا) فيجازيه على أعماله.
(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَفَقِ (١٦) وهي الحمرة بعد مغيب الشمس، وعن أبي حنيفة: هي البياض، وروى أسد بن عمرو: أنه رجع عن ذلك، مأخوذ من الشفقة؛ لرقته.