للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (٩) أي: ما هم، وما صفتهم؟. سيق للتعجب.

(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) مبتدأ وخبر أي: السابقون إلى الإيمان هم الذين بلغك خبرهم في علوّ الرتية ورفعة الشأن كقوله: " أنا أبو النجم وشعري شعري. وتخصيصهم بالأنبياء مما لا وجه له.

(أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢) أي: للوصوفوف بالسبق هم الذين قربت درجاتهم من اللَّه، وأعلت منازلهم في الجنة. استئناف لبيان ذلك الإبهام.

(ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) جماعة كثيرون، من الثَّل وهو الصب والهدم. خبر محذوف أي: هم.

(وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤) وفي تفسير الأولين وجهان. قيل: السابقون على هذه الأمة من لدن آدم إلى محمد عليه السلام فالسابقون من أولئك أكثر من سابقي هذه الأمة.

<<  <   >  >>