للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العبادة فوق ما سنه اللَّه ورسوله مذموم. وقد روى البخارى عنه - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ الدِّينَ يسْرٌ وَلَنْ يُشَاد أَحَدٌ الدِّيْنَ إِلَّا غَلَبَهُ " " فَإِن بَنِي إِسْرَائيلَ شَددوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَتِلْك بَقَايَاهُمْ في الصَّوَامِع رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ". وانتصابها بمضمرٍ مفسر. وجعلها من المجعولات عدول عن الظاهر مخالف للأحاديث. (فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ) الذين وفوا بما نذروا. (وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) لم يحافظوا على ما عاهدوا اللَّه عليه.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... (٢٨) أحدثوا الإيمان. (اتَّقُوا اللَّهَ) في أوامره ونواهيه.

(وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ) محمد عليه السلام، عن ابن عباس والضحاك - رحمه الله - أنها نزلت في مؤمني

<<  <   >  >>