خطامها، فدخلت به بيتها، فتبعتها ". قال بعض الأدباء: " أردت أن أؤلف كتاباً في شرح خلقها، فتصورت أن لو فعلت جاء مجلدا ".
(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨) بلا عمد (وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩) نصباً راسخاً لا تميل ولا تزول في تلك المدد المتطاولة (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (٢٠) حتى صارت مهاداً، سهل التقلب عليها.
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢) بمتسلط كقوله: (وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) روى مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: " أُمِرتُ أَنْ أُقَاتِلَ النِّاسَ حَتَّى يَقُولوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه فَإِذا قَالُوا عَصموا مِنِّي دِمَاءَهمْ وَأَموَالَهُم إِلا بِحَقِّهَا وَحسابُهُمْ عَلَى اللَّهِ، ثُمَّ قرَأَ:(إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) ". قرأ خلف عن حمزة بإشمام الصاد زاياً. ولخلاد وجهان: الصاد الخالصة، والإشمام. وهشام بالسين وهو الأصل. والباقون بالصاد وعليه الرسم.